د.هشــــام المشــــــــداكتشاف طبي جديد يُضاف إلى قائمة الاكتشافات العلمية، حيث تم اكتشاف علاج طبيعي من الطب النبوي لمداواة مشكلات والتهابات الجيوب الأنفية، وهذا البحث معتمد في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
فارس هذا الاكتشاف هو الطبيب المسلم واختصاصي أول الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النور التخصصي بالسعودية د.هشام بدر الدين المشد، والذي حصل على الدكتوراه في الأنف والأذن والحنجرة.
ماذا يقول د. هشام في بحثه؟
مشكلات الجيوب الأنفية متعددة ومنتشرة، ويعاني منها كثير من الناس رجالاً ونساءًً، كباراً وصغاراً، وأكثر أعراضها انتشاراً هو الصداع الذي قد يتسبب في فقدان البصر.
إن الجيوب الأنفية عبارة عن مجموعة من التجاويف داخل الجمجمة، مبطنة بغشاء مخاطي يشبه ذلك الذي يبطن الأنف، ويفرز نفس الإفرازات، وهذه الإفرازات يتم تصريفها من داخل الجيب الأنفي إلى تجويف الأنف، ثم إلى البلعوم حيث تبلغ إلى المعدة عن طريق ثقوب دقيقة جداً، وتوجد هذه الثقوب في عمق تجويف الأنف، وتتمثل وظائف الجيوب الأنفية في تخفيف وزن الجمجمة، وتحسين نغمة الصوت، وتنقية وترطيب هواء الشهيق.
فمشكلات الجيوب الأنفية تبدأ عندما يسد أحد هذه الثقوب، حيث يستمر الإفراز ويتوقف التصريف، فتتراكم الإفرازات، ثم تتحول إلى صديد بفعل الميكروبات، وهذا يفسد الأهداب التي تغطي الغشاء المخاطي والتي تساعد على تصريف الإفرازات، فيزداد الانسداد، وهكذا تبدأ دائرة مفرغة لا يمكن كسرها إلا بإزالة هذا الانسداد، والعمل على تحسين التصريف من الجيوب الأنفية.
وآخر ما توصل إليه الطب اليوم في علاج الجيوب الأنفية هو المضاد الحيوي الذي يقاوم الميكروبات، ومضاد للهستامين الذي يعمل على تفتيح الثقوب، بالإضافة إلى العلاج الجراحي إذا فشل هذا العلاج، وهو في مجمله يتلخص في العمل على تحسين التصريف من الجيوب الأنفية بواسطة توسيع هذه الثقوب جراحياً.
أما العلاج النبوي الذي أخبرنا عنه الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم فهو:
"وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً"، وهو الاستعمال الأمثل للغسول الذي يعمل على إزالة ما تكون من صديد، ويساعد على تصريف الإفرازات، وإزالة الانسداد من الثقوب، فقد ثبت مؤخراً أنه أفضل بكثير من العلاج الدوائي أو الجراحي ذلك لأن الغسول يكون عميقاً حتى يصل إلى فتحات الجيوب الأنفية، ولا يسمح للإفرازات والجراثيم والأتربة بالتراكم.
ولابد من توافر صفتين أساسيتين حتى يؤدي الغسول دوره المطلوب وهما: